نقلت صحيفة "القدس" المحلية، يوم الثلاثاء، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" لم تذكر اسمها، أن السلطة الفلسطينية قررت تأجيل الانتخابات "بعد ضغوط شديدة أمريكية وعربية".
وأوضحت المصادر - حسب الصحيفة - أن هذه الضغوط "تأتي لاعتقاد هؤلاء أن نتائج الانتخابات لن تكون لصالح حركة فتح في مواجهة حركة حماس".
وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت السلطة أنها تُفضل إجراء الانتخابات بعد خطوات مهمة ستقوم بها الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين، ومن ضمنها: "استئناف المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتقديم مساعدات للجهاز الصحي الفلسطيني وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في "القدس الشرقية" ومكتب منظمة التحرير في واشنطن".
وترى المصادر أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه الخطوات كفيلة بترجيح كفة حركة فتح، بحيث تكون نتائج الانتخابات لصالحهم حينما تجرى أواخر هذا العام حسب تقديرها.
وكانت مصادر (إسرائيلية) ذكرت أمس أن رئيس السلطة محمود عباس، كلف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، بالحديث مع القيادة القَطرية لإقناعها بممارسة ضغوط على حركة حماس للموافقة على تأجيل الانتخابات، بسبب عدم توفير الأجواء بالمنطقة.